تسبح خرفان البحر بالقرب من سطح الماء لأنها تحتاج إلى تنفس الهواء حيث تستخدم الُهلب الكثيف على وجهها لتوجيه الطعام نحو أفواهها
تضطر خرفان البحر التي تفضل العزلة الى الاختلاط بالآخرين خلال أيام الشتاء.ٕ وبما أنها تفتقد إلى الدهن الذي يعزل البرودة مثل حيتان البحر، فهي تتجمع عند ينابيع المياه الدافئة ومواقع تصريف مياه محطات توليد الطاقة.
تركت مراوح محركات الزوارق ندوبا لا تمحى على ظهر هذا الحيوان، ما يشكل دليلا قاطعا على ميله للاقتراب كثيرا من الزوارق. فقد تسببت حوادث التصادم خلال سنة 2012 في موت خروف واحد من بين كل أربعة خرفان تقريبا تعيش في فلوريدا والتي يصل عددها إلى 360 خروف بحر. ومن الممكن أن تساعد مناطق تحديد السرعة في الحد من هذه الحوادث، لكن بعض أصحاب الزوارق يظهرون تبرما وامتعاضا من هذه القيود.
يرضع صغار خروف البحر من الحلمات التي توجد خلف زعانف الأم خلال فترة الرعاية المكثفة التي يمكن أن تصل إلى سنتين. ولا يفارق الصغار أمهم خلال السباحة، ما يسمح لهم بتعلم البحث عن الطعام والملاذ الدافٔىء.
عدسة: بول نيكلين ناشيونال جيوجرافيك