برغم كل التكنولوجيا التي نملكها، إلا أننا لا نعرف سوى 1.9 مليون نوع فقط من الكائنات الحية، بينما يتوقع العلماء وجود 11 مليون نوع معنا على هذا الكوكب!!
كشفت لنا اليوم لجنة دولية متخصصة عن أهم 10 أنواع جديدة من الكائنات الحية التي تم اكتشافها هذا العام، فإليكم القائمة:

حيوان الأولينجويتو آكل اللحوم

لا يغرك شكل هذا الحيوان الجميل، فهو أحد حيوانات البونجويتو المعروفةالتي قد تم إكتشافها قبل 35 عام، ولكن هذا الكائن هو نوع خاص آكل للحوم لم يتم إكتشافه من قبل. وهو حيوان صغير الحجم يشبه القطط و الدبب تقريبا، وهو من عائلة الراكونيات، ويزن حوالي تسعة كيلوغرام ويعيش في الغابات المطيرة بشمال جبال الإنديز.

وقد تم إكتشافه مؤخراً بعد أن تم تشريح عينات مهملة كانت موجود في المتاحف الامريكية، ليكون هو أول حيوان آكل للحوم يتم إكتشاف في النصف الغربي للكرة الأرضية منذ 35 عاما.

آرابايما، عملاق مياه الامازون العذبة

آرابايما، يطلق عليها لقب عملاق مياه الأمازون العذبة و تعد أيضاً واحدة من أكبر أسماك المياه العذبة في العالم، حيث يصل طولها إلى 2.1 متر و تسكن في مياه نهر الأمازون العذبة. تعتبر هذه السمكة مصدر غني بالبروتين بالنسبة للصيادين المحليين. ولفترة طويلة كان يعتقد العلماء بأن هناك أربعة فصائل فقط من سمكة آرابايما، ولكن هذا العام أكتشف العالم دونالد ستيوارت من جامعة نيويورك، أن هناك نوع خامس جديد مختلف.

سحلية: كيب ميلفيل

إستراليا هذا العام كانت من أكثر القارات حظاً في إكتشاف العديد من الكائنات الحية الجديدة، وأحد هذه الإكتشافات الجديدة هي السحلية ذهبية اللون ذات الأطراف الطويلة وآكلة الحشرات. وهي واحدة من بين 1500 نوع من نفس الفصيلة، و التي كانت تعيش منذ حوالي نصف بليون سنة على كوكب الأرض.

البرص، ذو ذيل الورقة

إكتشف العلماء في جبال كيب ميلفيل النائية في شمال استراليا نوعً جديد من حشرة البرص الذي قد سمي بـ ذو ذيل الورقة وأكثر ما يميز هذه الكائن هو شكل ذيله الغريب والمفلطح، الذي يشبه شكل الورقة.

ويعتقد العلماء بأن هذا الكائن كان يعيش على الأرض منذ حوالي 510 مليون سنة.

سمكة المطرقة

وهو نوع جديد من أسماك القرش التي يشبه رأسها شكل المطرقة. و المميز في هذا الكائن هو عدم عدوانيته على خلاف أسماك القرش العادية، حيث يبلغ طولها ما بين 3 إلى 4 متر. وقد تم إكتشافه على ساحل ولاية كارولينا الأمريكية، ولم يعتقد العلماء في البداية بأنه نوع جديد، ولكن بعد التدقيق إكتُشف بأنه نوع مختلف وجديد عن أسماك القرش مطرقية الرأس.

الصرصور المُتوهج

الصراصير! .. اووه، أعلم بأنها شئ مزعج بالنسبة للكثيرين، ولكنه أحد الكائنات الحية الجديدة التي قد تم إكتشافاها موخراً، وهذا النوع الجديد يمكنه التوهج في الظلام!. نعم يمكنه التوهج كوسيلة دفاح وخداع ليحافظ على نفسه من الإفتراس، ويعود السبب في توهجه إلى أنواع من بكتيريا الفلورسنت التي تنمو على ظهره!.

ميكروب ناسا

عثرت وكالة ناسا على هذا الكائن أو النوع الجديد في مكان لا لم يخطر على بالي أي أحد فقد عثر عليه في غرفة نظيفة يتم فيها تجميع مركبات الفضاء في مركز كيندي للفضاء. بعد أن أخد العلماء عينات من الهواء(التي يتم أخذها بشكل مستمر)، وقد تبين بعد فحص العينة بأنها بكتيريا قد نمت بداخل الغرفة. وقد تم أيضاً إكتشاف نفس هذا الميكروب، في غرفة نظيفة أخرى في وكالة الفضاء الأوروبية في غويانا الفرنسية.

العقرب التركي

تم إكتشاف هذا النوع الجديد من العقارب في جنوب غرب تركيا مؤخراً، و المميز في هذا العقرب صغير الحجم بأن لدغته ليست قاتلة وتأثيرها ليس سيء، لذا لا داع للقلق.

شجرة التنين، أم التنانين

من أغرب الإكتشافات التي قد تم إكتشافها مؤخراً هي شجرة التنين (أم التنانين) التي يصل إرتفاعها الى 12 مترا وتوجد في أحد جبال في محافظة لويي ولوب بوري في تايلاند، تمتاز الشجرة بأوراق ملساء على شكل السيف وزهور ذات لون ابيض مائل للصفرة ذات شعيرات برتقالية اللون. والغريب والظريف في هذا الإكتشاف بأن جميع سكان المنطقة يعرفون هذه الشجرة تمام المعرفة على عكس العلماء.

عم ريكس الأكبر!

منذ حوالي مئات الملايين السنين كانت تعيش الكثير من أنواع الديناصورات ومن هذه الإنواع، ريكس. ومؤخراً إكتشف العلماء أحد الحفريات التي أطلقو عليها أسم حفرية العم الأكبر لريكس، يعتقدون بأن هذا النوع كان يعيش منذ حوالي 80 مليون سنة.

هناك الكثير من الحيوانات التي انقرضت على مر التاريخ ولكن الإنسان كان هو السبب الأول في انقراض الحيوانات!!

ومن هذه الحيوانات: النمر التسماني.

كانت هذه الحيوانات تدعى نمر تسمانيا و قد توفي آخر نمر تسماني في حديقة حيوان في مدينة هوبارت في ولاية تسمانيا في أستراليا في يوم 7 سبتمبر عام 1936.

و على الرغم من كون هذا الحيوان الأخير من نوعه و كان يدعى بنيامين إلا أنه توفي على الأرجح بسبب الإهمال في حبسه في ظروف مناخية سيئة، و على الرغم أنه كان يدعى نمر إلا أنه ليس من القطط و لا الكلاب بل إنه كان من أكبر الجرابيات آكلة اللحوم في العصر الحديث لأنها كانت تضع صغارها في كيس على بطنها!!

وكان أكبر سبب في انقراضها من البرية حملة صيد كبيرة قامت بها الحكومة التسمانية منذ عام 1888 و حتى عام 1909 مبررة هذه الحملة بأنها كانت تعتقد بأن النمر التسماني يأكل الأغنام و الدجاج.

و قد قتل آخر نمر تسماني في البرية على يد مزارع يدعى ويلف باتي عام 1936 عندما رأى الحيوان حول منزل دجاجة يمتلكها.

سؤال طرحة المصور الأمريكي المحترف ”ارت وولف” في تصوير ” الحيوانات المختبئة في الطبيعة”، حيث تمثل لغزاً محير لمشاهديها، كما مثلت لغزاً له حتى التقطها، فقد كشف هذا المصور عن مجموعة من الحيوانات التي تتميز بخاصية التكيف مع الطبيعة، ومن بينها القدرة الفائقة على التلون بألوان البيئة المحيطة، لتتمكن من الاختباء، سواء للقيام بالصيد، أو الاختباء من أعدائها.

وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات تتمكن من الإختباء في لون ساق الشجرة،أو تحت الأرض أو في الجليد، و لكنهم لم يستطيعوا في النهاية الإختباء من عدسة هذا المصور الأمريكي البالغ من العمر 61 عاماً، قضى منهم 35 عاماً، يتجول ما بين صحارى إفريقيا وغابات أمريكا الجنوبية وجبال أمريكا الشمالية وكندا، ليلتقط ما هو خفي عن العين، وعن مشروعه ” فن اختباء الحيوانات في الطبيعة” يقول وولف: ” لقد بدأت التقاط صور اختباء الحيوانات منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقد كان التحدي الحقيقي هو التقاط صور تعد وثائق تؤكد هذا الإختباء، وكانت عملية العثور على هذه الحيوانات وتصويرها صعبة وممتعة في نفس الوقت”.

ويؤكد وولف أنه في الوقت الذي يسعى فيه المصورون التقليديون إلى إظهار الحيوانات في صورهم، كان علي أن ألتقط صوراً لحيوانات مختبئة عن عين الإنسان.

تعتبر فراشة اتاكوس اطلس أكبر الفراشات على الإطلاق، حيث تبلغ مساحة سطح الجناح حوالي 400 سنتيمتر مربع و يصل طول الجناح بالمتوسط تقريباً 2.5 سنتيمتر . و تكون الإناث عموماً أكبر من حيث الحجم و أثقل وزناً.
تعيش فراشة اتاكوس اطلس في الغابات الإستوائية و شبه الإستوائية في جنوب شرق آسيا و بالتحديد في جنوب الصين. ويستخدم السكان هذا النوع من الفراش لإنتاج الحرير و لكن بكمية ليست تجارية حيث تنتج فراشة أتاكوس أطلس أجود و أقوى أنواع الحريرو لكن بكميات قليلة ليس كدودة القز.

دائماً ما نرى بعض الحيوانات تلتفت خلفها لترى ما يجري عندما تسمع صوتاً ما، ومن الحيوانات التي اعتاد معظمنا رؤيتها هي القطط والكلاب، وهذا دليل على عدم قدرتها على الرؤية الخلفية دون الالتفات.
لكن حسب الدراسات هناك حيوانان فقط يمكنهما رؤية ما يجري خلفهما دون الالتفات وهما الأرنب والببغاء فقط.